|

"المرأة السعودية" نجاحات ساطعة  بدعم قيادة  طموحة

الكاتب : الحدث 2022-03-08 10:52:26

مكة المكرمة – محمود حميد:  

 

استطاعت المرأة السعودية بتحقيق نقلة نوعية في كافة المجالات التي تخدم المجتمع السعودي كالصحة والتعليم والعمل الاجتماعي والاقتصادي، والإعلامي مما قادها لإدارة مؤسسات كبيرة على المستويين المحلي والدولي، وذلك من خلال الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة للمرأة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله-.

 

جاء ذلك في تصريحات صحفية أجرتها "صحيفة الحدث" لعدد من المواطنات السعوديات تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة لعام 2022, واهتماماً من الصحيفة في إبراز كل من كانت سبباً في تطوير المجتمع ومنها فئة المرأة التي تخطو خطوات كبيرة في عالم النجاحات حتى أصبحت شريكة في تنمية البلد. 

 

الإعلامية السعودية 

أبرار بدوي إعلامية سعودية ولدت في أقدس بقعة على وجه الأرض مكة المكرمة وتعمل في مجال الصحافة والإعلام منذ عشر سنوات حيث بدأت كهاوية، ومن أبرز محطاتها الإعلامية العمل كمذيعة في القناة الثقافية، حيث أنها خاضت تجربة العمل في مجالات إعلامية عدة، وكاتبه مقال في مواقع إلكترونية، وعملت صانعة محتوى في صحيفة ماب نيوز حتى استقر الحال بها الآن في صحيفة المدينة كمحررة صحفية. 


وقالت بدوي: يستهويني الإعلام لأنه ذو رسالة سامية في إيصال الحقيقة للمتلقي من قبل وسائلها المتعددة من الصحافة والتلفزيون والإذاعة والرقمية، بالإضافة إلى الرسالة الإنسانية في بعض الأحيان، حيث أنني أؤمن بالحريات الشخصية والصحفية للناس. 

 

مصممة الأزياء.. 

عند الحديث عن سعوديات ناجحات لا بد من ذكر الموهوبات اللاتي يتميزن في عالم الفنون الراقية منها الفنانة عديلة مكي، وهي سيدة قررت تغيير حياتها بعد سنوات حيث أنها جاهدت وعملت من أجل تحقيق حلمها والوصول إلى مراحل متقدمة في هذا المجال خدمة للوطن والقيادة. 


وقالت المصممة "عديلة": بدأت فيي ممارسة موهبة الرسم منذ الصغر حيث تعرفت عليّ والدتي -رحمها الله- وشجعتني ودعمتني حتى أصبحت إلى مصممة أزياء, حيث بدأت معي تصميم الازياء حيث كنت أصمم فساتين خاصة بي, حتى انتشر على العائلة وشجعوني أكثر وهكذا خرجت موهبتي لخارج إطار العائلة حتى أصبحت أصمم فساتين للأقارب واستمريت في ذلك تسع سنوات.

وأضافت عديلة: من يوم حلّ وباء كورونا الجميع أصبح يلازم المنزل, تركتُ عملي في القطاع الخاص كأخصائي موارد بشرية وخلال مكوثي في البيت قررت أن أطور نفسي و أتعمق في مجال تصميم الأزياء واستطعت أن أطور نفسي من خلال حضوري للدورات التدريبية عن بُعد نظراً لظروف الجائحة حتى احترفت في مجال تصميم الأزياء و من هنا وصلت الى أن أعمل ما أحب. 

 


من الشعر والأدب.. إلى خدمة المرضى 

 روان العنزي صيدلانية سعودية، كانت تهوى الشعر والأدب، وفي رحلة البحث عن تحقيق الأماني انتقلت "روان" لمدينة أخرى بعيداً عن والديها وأهل بيتها للالتحاق بالجامعة متحملةً الصعاب لغدٍ مشرق ولخدمة وطن قدم للجميع الكثير حتى تخرجت بمرتبة شرف بشهادة دكتور صيدلي وبدأت تمارس المهنة من الشعر إلى الصيدلة. 

 

وبينّت "روان": أنها كانت صديقةً للشعر والأدب استماعاً وتعلمت مهارات الإلقاء الصوتي في رحلة مليئة بالكثير من الجهد، وبدأت في إلقاء القصائد للعديد من الشعراء إيماناً مني بأهمية الأدب والشعر على حياة الفرد وعلى أهمية إثراء المحتوى العربي وإنها كذلك مسؤوليتنا جميعاً، ولذلك أنشأت بودكاست تحت مسمى "حكايا سولوبين".  


وتابعت "روان" حديثها قائلةً: واصلت في بذل الجهود من أجل خدمة ديني ووطني ومجتمعي من خلال مهنتي الصيدلة، وأضافت أن تحقيق تلك الأمنيات كانت بفضل الله عز وجل ثم بدعم الوالدين, ودعم القيادة الرشيدة في تمكين المرأة في كافة المجالات ولا سيما في مجال الطب والصيدلة وأسأل الله أن يحفظ ولا أمورنا من كل سوء ومكروه.